لو نزعنا من قلوب المخاليق الشعور
.....................كان مات العز والطيب وانواع الوقار
والحيا لوكان له وجه يدعو للسفور
...................... صار مقياس القيم ماله ايات اعتبار
ولو قبرنا الصدق مثل الجنايز فالقبور
..................... إنطمس وجه الحقيقه وغطاها الغبار
وإنغماس الروح داخل متاهات الغرور
..................... من سبايبها !! بداية.. طريق الانحدار
لاتكرر طعنتك ماعلى الخافق قصور
..................... جاه مايكفيه.. من جور.. هم الانتظار
طاغيٍ حد الغضب فوق ماتقوى الصدور
.................. ولابقى للصبر مفهوم.. غير الانكسار!!
لايغرك يوم تخطي .. وانا .. دايم صبور
................ ولاتصور بأن صبري على الجرح إنهيار
انت لوتفهم كلامي .. قبل .. دمك يفور
............... كان شفت الحق واضح مثل شمس النهار
وانت.. لو تزهى بعينك .. مراسيم النفور
.................. مالها تفسير عندي.. سوى (رد إعتبار)
باعتبرها عن خطأ النفس تكفير وطهور
.................... وانت في تفسيرها لك طريقه واختيار
الخيال الحي.. ياخذ مع الصوره عبور
.................. وانت ركزت إنتباهك.. على شكل الإطار
ماتحملت الخطأ .. في كثير من الامور
................... عشت باوهامك .. وقفلت بيبان الحوار
كان معميك التغطرس .. وحبك للظهور
..................... والزمن كاسه من العام يسقينا المرار
كنت احاول فيك تعتق فراشات الزهور
................... بس ماغادرت (قيد انمله) حلم الحصار
هكذا الدنيا .. ودايم.. حوادثها.. تدور
.................... والنتيجه.. كلها.. (ماعلى الدنيا قرار)
في حياتي صرت لي حاجةٍ مرت مرور
................... ماتشفقها.. ولاجيت.. ابي منها اعتذار
واعتبرني في حياتك حكايه من سطور
.................. انتهت.. قدام .. يبدالها درب .. ومدار
انتهى المشوار مافيه داعي للحضور
................. مابقى لك شي عندي ,, وخذها بإختصار
لو تحاول بإنكساري على مر الدهووور
................. والله إن تفنى .. وراسي.. عدو الانكسار
لو نزعنا من قلوب المخاليق.. الغرور
.................... كان مامات الوفا, والتراحم , والوقار